أعظم سيدات القرن
من Ayman Nour في 21 أكتوبر، 2010، الساعة 04:10 صباحاً
كان للمرأه دور بارز في ثورة 1919 ، ولم يكن هذا الدور رمزياً للتضامن مع الرجل ، بل كان دوراً ثورياً فاعلاً ومؤثراً في الأحداث ..
فلا أظن أن الأجيال المعاصره تعرف الكثير عن دور المرأه في الحياة السياسية المصريه سوي بعض المعارك المحدوده ، حول تحرير المرأه .. وقاسم أمين وغيره من رموز هذه المرحله الثرية في تاريخ مصر ..
وأحسب أن أحداً لايعرف الكثير مثلاً عن اول شهيدة مصريه من أجل الإستقلال والحريه ؟!
هل يذكر أحد إسم شفيقه محمد عشماوي ، تلك الأرمله ذات الـ 28 ربيعاً ، بنت الخرطة القديمه بشياخة غباشي بالخليفه .. التي خرجت في حشمة ووقار ، ضمن ثلاثمائة من كرام سيدات العائلات ، ليقدمن إحتجاجاً مكتوباً إلي معتمدي الدول يطلبن فيه الإستقلال ويدافعن عن قادة ثورة 1919 .
كانت المظاهرة النسائية الأولي في تاريخ مصر الحديث في 16 مارس 1919 ، والتي قادتها السيده هدي شعراوي – رئيس اللجنة التنفيذية للنساء الوفديات – بينما قادت شفيقه محمد عشماوي مظاهرة أخري يوم 10 إبريل 1919 ، توجهت بالمظاهره إلي مقر المعتمد البريطاني ، فمنعهن العساكر الإنجليز ، وضربوا عليهن حصاراً بالبنادق .. فقالت شفيقة لأحد الجنود : أطلق بندقيتك في هذا الصدر لتجعلوا في مصر " مس كافل " أخري ، في إشارة للممرضة التي أسرها الألمان في الحرب العالمية الأولي وأعدموها رمياً بالرصاص ، وكان لمقتلها صدي عالمي ضخم .
وفي مظاهرة 10 إبريل رفضت شفيقة الإمتثال لتعليمات الجنود والضباط الإنجليز ، واندفعت داخل مقر المعتمد البريطاني " ملن سيتهام " – القائم بأعمال المندوب السامي – وهي تحمل العلم المصري في يد ، وبيان الإحتجاج في الأخري ، وواصلت التنديد بوحشية الإستعمار والإحتلال وتعارض سلوكه مع مبادئ الرئيس " نلسن " .
وما إن خرجت شفيقه من مكتب المعتمد البريطاني حتي تعقبها رجاله ليقتلوها برصاصات متعدده إخترقت الصدر والبطن وسط هتافات نساء مصر " تحيا الحرية .. في ذمة الله ياشفيقه " .
ماتت شفيقه ، إلا أن موتها فتح الباب لعشرات المظاهرات النسائيه في أرجاء مصر ، والتي راح ضحيتها مئات من السيدات من أمثال " حميده خليل " من الجماليه و " سيده حسن " من عابدين و " عائشه عمر " من بولاق و " فهيمة رياض " من باب الشعريه ، و" عائشه محمد " من عابدين و " نعيمه عبد الحميد " من الجيزه ، و " فهيمه دهمان " من الأسكندريه ، و " سيده بدران " من ميت القرشي – وكانت في مظاهره بعد حفل زواجها بـ 48 ساعه – و " أم محمد " من منيا القمح كذلك " يمن بنت صبح " و " حميده سليمان " من الفيوم ، و " فائقه عبد الله الشامي " وشقيقتها بخيته من أسيوط ، حيث أستشهدت الأولي في مظاهره والثانيه في مظاهره أخري بعدها بخمسة أيام !!
http://aymannour.wordpress.com/
من Ayman Nour في 21 أكتوبر، 2010، الساعة 04:10 صباحاً
كان للمرأه دور بارز في ثورة 1919 ، ولم يكن هذا الدور رمزياً للتضامن مع الرجل ، بل كان دوراً ثورياً فاعلاً ومؤثراً في الأحداث ..
فلا أظن أن الأجيال المعاصره تعرف الكثير عن دور المرأه في الحياة السياسية المصريه سوي بعض المعارك المحدوده ، حول تحرير المرأه .. وقاسم أمين وغيره من رموز هذه المرحله الثرية في تاريخ مصر ..
وأحسب أن أحداً لايعرف الكثير مثلاً عن اول شهيدة مصريه من أجل الإستقلال والحريه ؟!
هل يذكر أحد إسم شفيقه محمد عشماوي ، تلك الأرمله ذات الـ 28 ربيعاً ، بنت الخرطة القديمه بشياخة غباشي بالخليفه .. التي خرجت في حشمة ووقار ، ضمن ثلاثمائة من كرام سيدات العائلات ، ليقدمن إحتجاجاً مكتوباً إلي معتمدي الدول يطلبن فيه الإستقلال ويدافعن عن قادة ثورة 1919 .
كانت المظاهرة النسائية الأولي في تاريخ مصر الحديث في 16 مارس 1919 ، والتي قادتها السيده هدي شعراوي – رئيس اللجنة التنفيذية للنساء الوفديات – بينما قادت شفيقه محمد عشماوي مظاهرة أخري يوم 10 إبريل 1919 ، توجهت بالمظاهره إلي مقر المعتمد البريطاني ، فمنعهن العساكر الإنجليز ، وضربوا عليهن حصاراً بالبنادق .. فقالت شفيقة لأحد الجنود : أطلق بندقيتك في هذا الصدر لتجعلوا في مصر " مس كافل " أخري ، في إشارة للممرضة التي أسرها الألمان في الحرب العالمية الأولي وأعدموها رمياً بالرصاص ، وكان لمقتلها صدي عالمي ضخم .
وفي مظاهرة 10 إبريل رفضت شفيقة الإمتثال لتعليمات الجنود والضباط الإنجليز ، واندفعت داخل مقر المعتمد البريطاني " ملن سيتهام " – القائم بأعمال المندوب السامي – وهي تحمل العلم المصري في يد ، وبيان الإحتجاج في الأخري ، وواصلت التنديد بوحشية الإستعمار والإحتلال وتعارض سلوكه مع مبادئ الرئيس " نلسن " .
وما إن خرجت شفيقه من مكتب المعتمد البريطاني حتي تعقبها رجاله ليقتلوها برصاصات متعدده إخترقت الصدر والبطن وسط هتافات نساء مصر " تحيا الحرية .. في ذمة الله ياشفيقه " .
ماتت شفيقه ، إلا أن موتها فتح الباب لعشرات المظاهرات النسائيه في أرجاء مصر ، والتي راح ضحيتها مئات من السيدات من أمثال " حميده خليل " من الجماليه و " سيده حسن " من عابدين و " عائشه عمر " من بولاق و " فهيمة رياض " من باب الشعريه ، و" عائشه محمد " من عابدين و " نعيمه عبد الحميد " من الجيزه ، و " فهيمه دهمان " من الأسكندريه ، و " سيده بدران " من ميت القرشي – وكانت في مظاهره بعد حفل زواجها بـ 48 ساعه – و " أم محمد " من منيا القمح كذلك " يمن بنت صبح " و " حميده سليمان " من الفيوم ، و " فائقه عبد الله الشامي " وشقيقتها بخيته من أسيوط ، حيث أستشهدت الأولي في مظاهره والثانيه في مظاهره أخري بعدها بخمسة أيام !!
http://aymannour.wordpress.com/
السبت أكتوبر 29, 2011 8:22 am من طرف احمد الغطاس
» حرية الفرد وحقوق المجتمع
الجمعة أبريل 22, 2011 1:44 am من طرف عبدالخالق ابوزينه
» علمونى الصمت
الخميس أبريل 07, 2011 10:31 am من طرف زائر
» يعلن حزب الغد عن بدء أستقبال المتطوعين الجدد على مستوى محافظة القاهرة
الأحد مارس 27, 2011 5:37 pm من طرف عبدالخالق ابوزينه
» حزب الغد يعلن تضامنة مع عمال التأمين الصحى المضربين عن العمل
الجمعة مارس 18, 2011 6:26 pm من طرف زائر
» مظاهرة مليونية واعتصام بميدان التحرير-- الجمعة القادم-- 4 مارس - 2011
الجمعة فبراير 25, 2011 11:38 am من طرف زائر
» تحية للشعب اللبييى -- وابناء واحفاد عمر المختار
الأحد فبراير 20, 2011 2:07 pm من طرف زائر
» حقيقة الجيش المصرى شاهد على الاحداث بميدان التحري
الأحد فبراير 13, 2011 11:10 pm من طرف زائر
» تحية شعب تونس الاحرار للمساندة غدا 25- يتاير -2011
الإثنين يناير 24, 2011 3:32 am من طرف زائر