لقاهرة: أمرت النيابة العامة فى القاهرة بحبس أمين الشرطة أحمد عبدالعزيز 4 أيام على ذمة التحقيق فى أحداث الشغب التى وقعت عصر الخميس فى موقف سيارات عبود، احتجاجا على مصرع عبدالرحمن محمود "سائق" غرقا فى ترعة الإسماعيلية بعد مطاردة الشرطه له، وقد وجهت له النيابة تهمة القتل العمد، وأمرت بإخلاء سبيل كل من محمد مصطفى، ومحمد رجب موظفى سيرفيس بالموقف .
وقررت النيابة استعجال تقرير الطب الشرعى النهائى لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال شهود الواقعة .
وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقا فى الواقعة، حيث استمعت لأقوال عدد من أقارب السائق وزملائه، أكدوا فيها أن الضحية وقف على شاطئ ترعة الإسماعيلية بعد أن حاصره رجال الأمن ورفع يده مستسلماً لهم إلا أن أحدهم هاجمه ودفعه فى المياه، وقذفه آخر بالحجارة، مما أدى إلى إصابته وعدم القدرة على السباحة ومصرعه غرقا.
على الجانب الآخر، أفاد تقرير الطب الشرعى المبدئى بأن الضحية مات باسفكسيا الغرق، وتوجد كدمات وإصابات ظاهرية فى الجثة، صرحت النيابة بدفن الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول أحداث الشغب التى أعقبت انتشال جثة الضحية من المياه .
وبدأت أحداث الواقعة المثيرة عصر الخميس 11 نوفمبر 2010 ، عندما كان موقف عبود للركاب بمنطقة شبرا الخيمة ممتلئاً عن آخره، كعادته كل يوم خميس، بسبب نزوح عدد من العاملين إلى بلادهم وقراهم فى محافظات الوجه البحرى. لحظات وسمع الركاب أصوات صراخ لعدد من السيدات والأهالى.
وبالقرب من شاطئ ترعة الإسماعيلية القريبة من الموقف كان المشهد كالتالى سيدات ورجال يجلسون على الشاطئ دموعهم لم تتوقف لحظة واحدة، ابنهم محمد عبدالرحمن "18 عاما" غريق فى المياه، ورجال الإنقاذ النهرى يبحثون عنه، وعدد ليس بالقليل من رجال الشرطة متفرقون على بعد أمتار من الأسرة .
مشاجرة حدثت بين أسرة الضحية وأفراد الشرطة، اتهمتهم الأسرة بالتسبب فى مصرع ابنهم غرقا، وروت شقيقة الضحية تفاصيل الحادث قائلة إن أخاها الغريق يعمل سائق ميكروباص، وأثناء عملهم طارده رجال شرطة المرور للحصول على إتاوة منه "على حد قولها" فاضطر إلى الهروب منهم، وعندما حاصروه على شاطئ الترعة رفع يده لهم مستسلماً كما روى لها عدد من شهود العيان.
وواصلت الشقيقة كلامها: "هاجمه أحد أفراد الشرطة ودفعه فى المياه وقذفه الآخر بالحجارة وأصابه فى رأسه وتسبب فى غرقه أخى يجيد السباحة ولو تركوه لكان قد خرج سالما" .
فيما قال شقيقه فى تحقيقات النيابة العامة إن أخاه كان قد تم ضبطه بمخالفة مرورية وتوجه إلى إدارة المرور لسداد المخالفه وفوجئ بمن يبلغه بأن أخاه خرج من إدارة المرور والشرطة تطارده وبعد ذلك عرف أنه غرق فى المياه، واتهم أفراد الشرطة بالتسبب فى مصرعه، فى اليوم التالى للحادث تولى رجال الإنقاذ النهرى البحث عن الجثة فى حراسة الشرطة والأهالى ينتظرون على الشاطئ وبمجرد أن شاهد الأهالى جثة ابنهم يحملها رجال الإنقاذ انطلقت صرخاتهم وخطفوا الجثة من أمام سيارة الإسعاف وأدخلوها موقف سيارات "عبود" وشاركهم العشرات من السائقين زملاء الضحية منع الشرطة من انتزاع الجثة .
واستعان أفراد الشرطة بسيارات الأمن المركزى التى حاصرت الموقف وحطم الأهالى والسائقون بعض الكتل الخرسانية وقذفوا رجال الأمن المركزى بالحجارة، مما اضطرهم إلى مطاردة الأهالى بالعصىّ، وتسببت تلك الأحداث فى إصابة 4 من أفراد الشرطة و7 من الأهالى بجروح بسيطة وتم نقل بعضهم إلى المستشفى، وبعد ساعة تمكن رجال الأمن بعد وساطة من أعضاء مجلس الشعب والمحلى من نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وأصر الأهالى على نقلها بأنفسهم، وهو ما وافق عليه قيادات الأمن واقتادوا الأهالى بالجثة إلى المشرحة .
وانتقلت قيادات الأمن بالقاهرة والقليبويبة إلى المكان، وتحدثوا مع السائقين وأسرة الضحية، ووعدوهم بمحاسبة المقصرين، وطالبوهم بانتظار تحقيقات النيابة، تسلمت الأسرة الجثة من مشرحة زينهم وأثناء مرورهم أمام قسم الساحل رشقوه بالحجارة، واضطر الأمن إلى تفريقهم بالعصى .
وقررت النيابة استعجال تقرير الطب الشرعى النهائى لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال شهود الواقعة .
وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقا فى الواقعة، حيث استمعت لأقوال عدد من أقارب السائق وزملائه، أكدوا فيها أن الضحية وقف على شاطئ ترعة الإسماعيلية بعد أن حاصره رجال الأمن ورفع يده مستسلماً لهم إلا أن أحدهم هاجمه ودفعه فى المياه، وقذفه آخر بالحجارة، مما أدى إلى إصابته وعدم القدرة على السباحة ومصرعه غرقا.
على الجانب الآخر، أفاد تقرير الطب الشرعى المبدئى بأن الضحية مات باسفكسيا الغرق، وتوجد كدمات وإصابات ظاهرية فى الجثة، صرحت النيابة بدفن الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول أحداث الشغب التى أعقبت انتشال جثة الضحية من المياه .
وبدأت أحداث الواقعة المثيرة عصر الخميس 11 نوفمبر 2010 ، عندما كان موقف عبود للركاب بمنطقة شبرا الخيمة ممتلئاً عن آخره، كعادته كل يوم خميس، بسبب نزوح عدد من العاملين إلى بلادهم وقراهم فى محافظات الوجه البحرى. لحظات وسمع الركاب أصوات صراخ لعدد من السيدات والأهالى.
وبالقرب من شاطئ ترعة الإسماعيلية القريبة من الموقف كان المشهد كالتالى سيدات ورجال يجلسون على الشاطئ دموعهم لم تتوقف لحظة واحدة، ابنهم محمد عبدالرحمن "18 عاما" غريق فى المياه، ورجال الإنقاذ النهرى يبحثون عنه، وعدد ليس بالقليل من رجال الشرطة متفرقون على بعد أمتار من الأسرة .
مشاجرة حدثت بين أسرة الضحية وأفراد الشرطة، اتهمتهم الأسرة بالتسبب فى مصرع ابنهم غرقا، وروت شقيقة الضحية تفاصيل الحادث قائلة إن أخاها الغريق يعمل سائق ميكروباص، وأثناء عملهم طارده رجال شرطة المرور للحصول على إتاوة منه "على حد قولها" فاضطر إلى الهروب منهم، وعندما حاصروه على شاطئ الترعة رفع يده لهم مستسلماً كما روى لها عدد من شهود العيان.
وواصلت الشقيقة كلامها: "هاجمه أحد أفراد الشرطة ودفعه فى المياه وقذفه الآخر بالحجارة وأصابه فى رأسه وتسبب فى غرقه أخى يجيد السباحة ولو تركوه لكان قد خرج سالما" .
فيما قال شقيقه فى تحقيقات النيابة العامة إن أخاه كان قد تم ضبطه بمخالفة مرورية وتوجه إلى إدارة المرور لسداد المخالفه وفوجئ بمن يبلغه بأن أخاه خرج من إدارة المرور والشرطة تطارده وبعد ذلك عرف أنه غرق فى المياه، واتهم أفراد الشرطة بالتسبب فى مصرعه، فى اليوم التالى للحادث تولى رجال الإنقاذ النهرى البحث عن الجثة فى حراسة الشرطة والأهالى ينتظرون على الشاطئ وبمجرد أن شاهد الأهالى جثة ابنهم يحملها رجال الإنقاذ انطلقت صرخاتهم وخطفوا الجثة من أمام سيارة الإسعاف وأدخلوها موقف سيارات "عبود" وشاركهم العشرات من السائقين زملاء الضحية منع الشرطة من انتزاع الجثة .
واستعان أفراد الشرطة بسيارات الأمن المركزى التى حاصرت الموقف وحطم الأهالى والسائقون بعض الكتل الخرسانية وقذفوا رجال الأمن المركزى بالحجارة، مما اضطرهم إلى مطاردة الأهالى بالعصىّ، وتسببت تلك الأحداث فى إصابة 4 من أفراد الشرطة و7 من الأهالى بجروح بسيطة وتم نقل بعضهم إلى المستشفى، وبعد ساعة تمكن رجال الأمن بعد وساطة من أعضاء مجلس الشعب والمحلى من نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وأصر الأهالى على نقلها بأنفسهم، وهو ما وافق عليه قيادات الأمن واقتادوا الأهالى بالجثة إلى المشرحة .
وانتقلت قيادات الأمن بالقاهرة والقليبويبة إلى المكان، وتحدثوا مع السائقين وأسرة الضحية، ووعدوهم بمحاسبة المقصرين، وطالبوهم بانتظار تحقيقات النيابة، تسلمت الأسرة الجثة من مشرحة زينهم وأثناء مرورهم أمام قسم الساحل رشقوه بالحجارة، واضطر الأمن إلى تفريقهم بالعصى .
السبت أكتوبر 29, 2011 8:22 am من طرف احمد الغطاس
» حرية الفرد وحقوق المجتمع
الجمعة أبريل 22, 2011 1:44 am من طرف عبدالخالق ابوزينه
» علمونى الصمت
الخميس أبريل 07, 2011 10:31 am من طرف زائر
» يعلن حزب الغد عن بدء أستقبال المتطوعين الجدد على مستوى محافظة القاهرة
الأحد مارس 27, 2011 5:37 pm من طرف عبدالخالق ابوزينه
» حزب الغد يعلن تضامنة مع عمال التأمين الصحى المضربين عن العمل
الجمعة مارس 18, 2011 6:26 pm من طرف زائر
» مظاهرة مليونية واعتصام بميدان التحرير-- الجمعة القادم-- 4 مارس - 2011
الجمعة فبراير 25, 2011 11:38 am من طرف زائر
» تحية للشعب اللبييى -- وابناء واحفاد عمر المختار
الأحد فبراير 20, 2011 2:07 pm من طرف زائر
» حقيقة الجيش المصرى شاهد على الاحداث بميدان التحري
الأحد فبراير 13, 2011 11:10 pm من طرف زائر
» تحية شعب تونس الاحرار للمساندة غدا 25- يتاير -2011
الإثنين يناير 24, 2011 3:32 am من طرف زائر