بيونج يانج تحمل جارتها الجنوبية مسئولية بدء إطلاق النار
اعلنت كوريا الجنوبية ان القوات المسلحة لكوريا الشمالية اطلقت عشرات من قذائف المدفعية علي جزيرة تابع لها مما ادي الي مقتل جنديين واندلاع النيران في عدد من المباني واضافت سول ان قواتها ردت علي النيران لكن كوريا الشمالية اكدت من جانبها ان جارتها الجنوبية كانت الباديء باطلاق النار. وعلي الفور تم وضع الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوي وحلقت مقالاته فوق الجزيرة التي تعرضت للقصف وعقد كبار مساعدي الرئيس لي ميونج باك اجتماع في مخبأ بالمجمع الرئاسي. واعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان قواتها ردت علي الفور في اطار الدفاع عن النفس. وذكرت وكالة يونهاب ان جنديين كوريين جنوبيين قتلا خلال القصف واصيب حوالي 14 اخرين. واستمر تبادل اطلاق النيران بين الكوريتين وهو الاخطر بين الدولتين منذ سنوات حوالي الساعة تم خلالها اجلاء سكان جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية الواقعة قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية والغربية من حدود متنازع عليها في المياه الاقليمية وذكر شاهد عيان ان السكان فروا في قوارب صيد وتبعد تلك الجزيرة 120 كيلو مترا الي الغرب من العاصمة الكورية الجنوبية سول وتوجد بها وحدة بحرية تابعة للجيش. ونقل تليفزيون يونهاب الكوري الجنوبي عن شاهد عيان قوله ان ما بين 60 الي 70 منزلا اندلعت فيها النيران بعد القصف واظهرت لقطات تلفزيونية اعمدة الدخان تتصاعد من الجزيرة التي يقطنها حوالي 1300 شخص. وتوعد بيان للرئاسة في سول برد قوي في حال قيام بيونج يانج باستفزاز جديد. واضاف البيان ان القصف المتهور لاهداف مدنية امر لا يمكن الصفح عنه وعلي السلطات الكورية الشمالية ان تتحمل المسئولية وذكر مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية انه يشتبه في ان القصف جاء ردا علي تدريبات عسكرية جنوبية واكدت ان سول ان هذا الهجوم يشكل انتهاكا لاتفاقية الهدنة بين الكوريتين الموقعة عام 1953 لكن وكالة يونهاب نقلت عن الرئيس لي ميونج باك انه يحاول الحيلولة دون تصاعد تبادل اطلاق نيران المدفعية الي صدام اكبر.
ونفي مسئول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان سول تدرس رفع واقعة القصف الي الامم المتحدة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية نظرا لانتهاء الحرب بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. وتأتي هذه الاحداث وسط توتر شديد علي الحدود بين الكوريتين بسبب برنامج كوريا الشمالية النووي وبعد حادث غرق بارجة كورية جنوبية حملت سول بيونج يانج مسئوليته. كما يأتي في الوقت الذي غادر فيه المبعوث الامريكي الخاص لشئون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث اليابان متوجها الي بكين بعد ايام من كشف بيونج يانج عن موقع لتخصيب اليورانيوم لديها.
اعلنت كوريا الجنوبية ان القوات المسلحة لكوريا الشمالية اطلقت عشرات من قذائف المدفعية علي جزيرة تابع لها مما ادي الي مقتل جنديين واندلاع النيران في عدد من المباني واضافت سول ان قواتها ردت علي النيران لكن كوريا الشمالية اكدت من جانبها ان جارتها الجنوبية كانت الباديء باطلاق النار. وعلي الفور تم وضع الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوي وحلقت مقالاته فوق الجزيرة التي تعرضت للقصف وعقد كبار مساعدي الرئيس لي ميونج باك اجتماع في مخبأ بالمجمع الرئاسي. واعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان قواتها ردت علي الفور في اطار الدفاع عن النفس. وذكرت وكالة يونهاب ان جنديين كوريين جنوبيين قتلا خلال القصف واصيب حوالي 14 اخرين. واستمر تبادل اطلاق النيران بين الكوريتين وهو الاخطر بين الدولتين منذ سنوات حوالي الساعة تم خلالها اجلاء سكان جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية الواقعة قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية والغربية من حدود متنازع عليها في المياه الاقليمية وذكر شاهد عيان ان السكان فروا في قوارب صيد وتبعد تلك الجزيرة 120 كيلو مترا الي الغرب من العاصمة الكورية الجنوبية سول وتوجد بها وحدة بحرية تابعة للجيش. ونقل تليفزيون يونهاب الكوري الجنوبي عن شاهد عيان قوله ان ما بين 60 الي 70 منزلا اندلعت فيها النيران بعد القصف واظهرت لقطات تلفزيونية اعمدة الدخان تتصاعد من الجزيرة التي يقطنها حوالي 1300 شخص. وتوعد بيان للرئاسة في سول برد قوي في حال قيام بيونج يانج باستفزاز جديد. واضاف البيان ان القصف المتهور لاهداف مدنية امر لا يمكن الصفح عنه وعلي السلطات الكورية الشمالية ان تتحمل المسئولية وذكر مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية انه يشتبه في ان القصف جاء ردا علي تدريبات عسكرية جنوبية واكدت ان سول ان هذا الهجوم يشكل انتهاكا لاتفاقية الهدنة بين الكوريتين الموقعة عام 1953 لكن وكالة يونهاب نقلت عن الرئيس لي ميونج باك انه يحاول الحيلولة دون تصاعد تبادل اطلاق نيران المدفعية الي صدام اكبر.
ونفي مسئول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان سول تدرس رفع واقعة القصف الي الامم المتحدة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية نظرا لانتهاء الحرب بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. وتأتي هذه الاحداث وسط توتر شديد علي الحدود بين الكوريتين بسبب برنامج كوريا الشمالية النووي وبعد حادث غرق بارجة كورية جنوبية حملت سول بيونج يانج مسئوليته. كما يأتي في الوقت الذي غادر فيه المبعوث الامريكي الخاص لشئون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث اليابان متوجها الي بكين بعد ايام من كشف بيونج يانج عن موقع لتخصيب اليورانيوم لديها.
السبت أكتوبر 29, 2011 8:22 am من طرف احمد الغطاس
» حرية الفرد وحقوق المجتمع
الجمعة أبريل 22, 2011 1:44 am من طرف عبدالخالق ابوزينه
» علمونى الصمت
الخميس أبريل 07, 2011 10:31 am من طرف زائر
» يعلن حزب الغد عن بدء أستقبال المتطوعين الجدد على مستوى محافظة القاهرة
الأحد مارس 27, 2011 5:37 pm من طرف عبدالخالق ابوزينه
» حزب الغد يعلن تضامنة مع عمال التأمين الصحى المضربين عن العمل
الجمعة مارس 18, 2011 6:26 pm من طرف زائر
» مظاهرة مليونية واعتصام بميدان التحرير-- الجمعة القادم-- 4 مارس - 2011
الجمعة فبراير 25, 2011 11:38 am من طرف زائر
» تحية للشعب اللبييى -- وابناء واحفاد عمر المختار
الأحد فبراير 20, 2011 2:07 pm من طرف زائر
» حقيقة الجيش المصرى شاهد على الاحداث بميدان التحري
الأحد فبراير 13, 2011 11:10 pm من طرف زائر
» تحية شعب تونس الاحرار للمساندة غدا 25- يتاير -2011
الإثنين يناير 24, 2011 3:32 am من طرف زائر